تلقى رأس النظام السوري بشار الأسد يوم الجمعة، اتصالًا من ولي عهد إمارة أبو ظبي، محمد بن زايد، ناقشا خلاله تفشي فيروس كورونا.
وبحسب مانقلت عدة مواقع فإن بن زايد أكد “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
وقد قال بن زايد في تغريدة له على موقع “تويتر”، إنه بحث هاتفيًا مع الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري.
واعتبر بن زايد أن “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
يذكر أن هذا الاتصال هو الأول بين الأسد وبن زايد منذ قطع دول الخليج، بما فيها الإمارات، علاقتها مع نظام الأسد في بداية الثورة عام 2011، على المستوى الدبلوماسي بسبب الطرق الوحشية التي واجه بها المتظاهرين السلميين.
وقد أغلقت الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام الأسد.
وقد أبقت الإمارات قسمًا قنصليًا في السفارة السورية في أبو ظبي، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية، قبل أن تعيد فتح سفارتها في دمشق أواخر 2018.