ما يزال لقاء معاذ الخطيب مع الخارجية الروسية يثير الجدل منذ انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل موقع المدن عن مصدر مقرب من الخطيب قوله إن اللقاء تضمن نقاضاً حول أمرين هما شكل المرحلة الانتقالية التي ينص عليها القرار الأممي 2254، وتحديد شكل الدولة القادمة (مركزية أم فيدرالية)”.
وأكد في تصريحاته أن اللقاء كان فعلاً عبارة عن تبادل وجهات النظر، والطروحات المختلفة”، مرجحاً أن يقوم الخطيب بتوضيح ما بحثه مع بوغدانوف قريباً.
ونوه أن هذا اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تحريك المسار السياسي وإقناع الروس بضرورة العمل الجاد لإنهاء الأزمة السورية، الذي لن يتحقق ببقاء الأسد في السلطة وليس كما يدعي البعض أن الروس عرضوا على الخطيب “رئاسة وحدة وطنية”، مضيفاً أن الخطيب ليس مفوضاً بالتفاوض مع الروس أساساً.
وتحدث المحامي السوري فراس حج يحيى في منشور على موقع فيسبوك يوم أمس عن فحوى الاجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” والرئيس السابق للائتلاف المعارض “أحمد معاذ الخطيب”.
وقال بحسب مصدر لم يسمه إن “اللقاءات حملت طابع تفاوضياً أكثر منه حوارياً” منوهاً أن الجدية تبدو على الروس هذه المرة من أجل الحل، وأنهم مهتمون لإيجاد مخرج يضمن مصالحهم واستمرارها في سوريا الجديدة
ورد الخطيب على المعلومات التي أوردها المحامي بقوله إن “نصف الأمور غلط وأن النقل عن مجهول لا قيمة له”، رافضا الإفصاح عن الموضوع وذلك في لقاء مع العربي الجديد.