كشفت مصادر اعلامية في العاصمة دمشق عن الشروع بافتتاح مركز إيراني ديني بمهام خفية تسعى لتوريط الشباب السوري.
ويعرف المشروع باسم “مؤسسة شريعتي الإسلامية” وهي شركة تعنى بتسهيل زواج المتعة في إيران ولها فرع عراقي وتطمح لافتتاح فرع جديد في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
وتدعي المؤسسة على صفحتها فيس بوك أنها الأولى في الشرق الأوسط المهتمة بخدمة الشباب ومنعهم ومن الانحراف والضياع حيث تسهل لهم زواج (حلال) مع توفير أماكن مخصصة مقابل أجور مالية.
وبحسب زمان الوصل تسعى المؤسسة للترخيص في سورية كجمعية خيرية نهاية هذا العام تعنى بتزويج الشباب من ذوي الدخل المحدود كحجة لاستقطابهم للمذهب الشيعي.
وتحاول إيران إفشاء الرذيلة ونشر الأمراض السارية المنتشرة في مجتمعها عبر تحليل زواج المتعة المعمول به من وجهة نظر أئمتها والمحرم في باقي المذاهب بالكيفية المعروفة حالياً.