في رواية لا تحصل إلا في الأفلام الهليودية نشرت قناة روسيا اليوم الموالية للنظام الروسي أنباء عن استخدام المعارضة لهجوم بالأسلحة الكيميائية على مواقع المليشيات الروسية في سراقب.
حيث قالت القناة على لسان مركز المصالحة الروسية “قامت مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصا، بمحاولة تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيميائية سامة”.
وأضافت ” يأتي ذلك بهدف تعطيل تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها لاحقا باستخدام السلاج الكيميائي”.
وتابعت ” أنه نتيجة قلة الخبرة في التعامل مع المواد السامة، لم يستطع الإرهابيون الحفاظ على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات، ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم”.
وادعى البيان أنه “نتيجة الحادث أصيب الإرهابيون بتسمم كيميائي خطير دون أن يتمكنوا من تفجير العبوات الناسفة وتنفيذ عمليتهم الاستفزازية”.
ويشير ناشطون أن هذه الرواية ربما لتبرير هجوم محتمل ضد قوات المعارضة والقوات التركية بالأسلحة الكيميائية شنته أو ستشنه لاحقاً قوات النظام وبغطاء روسي لمنع تقدمها على المدينة التي باتت ذات أهمية استراتيجة عليا لجميع الأطراف قبيل اجتماع الغد في موسكو بين أردوغان وبوتين.