أثار المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي (جان إيغلاند) الجدل حول وجود فايروس كورونا في محافظة ادلب محذراً من كارثة.
وقال إيغلاند خلال اجتماع مع جمعية الصحفيين لدى الأمم المتحدة يوم أمس: “إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا”.
مردفاً أن الفيروس موجود بالفعل في إدلب لذا لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، في إشارة لحرب محتملة في المنطقة نتيجة استمرار النظام السوري بالخروقات اليومية.
وتابع أن ” إدلب أصبحت مخيماً كبيراً للاجئين من كل انحاء سوريا” ولم يكشف ايغلاند عن مصدر معلوماته لوجود الفايروس في ادلب او المعطيات التي استند اليها.
ويذكر أن مديريات الصحة العاملة في الشمال السوري أجرت آلاف الفحوصات مؤخراً بعموم المناطق المحررة ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بكورونا.