قال خبير إسرائيلي: “إن إسرائيل بالغت بالحديث حول الانسحاب الإيراني من سورية، بالرغم من إخلاء الحرس الثوري الإيراني لبعض قواعدهم في سورية.”
وأشار (إيهود يعاري) الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، إلى حدوث خطأ في تصريحات إسرائيل، وهذا ما دفع إلى تفاخر المسؤول الأمني فيما يحدث، لأن الصحفيين نشروا نصف الحقيقة التي تضلل الجمهور الإسرائيلي.
وأضاف الخبير أن “الأمور بحاجة إلى القليل من تنظيم النقاش، صحيح أن إيران تغير سلاح عناصرها وموقعهم، وقد سحبت عددًا منهم، إلا أن هذه الشكوك دفعت إلى الظن أن إسرائيل هاجمت غالبية نقاط إيران في سورية، ودفعت إلى الاعتقاد بتخفيض ترتيب قواتها”.
ونوه إلى أن “تنقلات إيران لها سببان: الأول الاختباء في أماكن يصعب فيها تشغيل القوات الجوية ولا يمكن الوصول إليها بالصواريخ الأرضية، والآخر تراجع المعارك وحدتها بعد اتفاق روسيا وتركيا بوقف إطلاق النار.”
ولفت إلى أن إيران حولت تركيزها إلى الحدود العراقية مع سورية إلى منطقة (الأنبار) التي استهدف منها صدام حسين إسرائيل في عام 1991، وتركز ميليشياتها هناك بذريعة أنهم كانوا يعملون ضد تنظيم الدولة.
وتحدث عن غضب مسؤولين إسرائيليين وآخرين أمريكيين عن تفاخر المسؤول الأمني الإسرائيلي حول استهداف إيران، وعلق المسؤول الأمريكي (جيم جيفري) “لا يوجد تغيير في الاتجاه الإيراني لاستخدام سورية كمحطة قصف صاروخي ضد إسرائيل، وخط أنابيب لنقل الأسلحة إلى حزب الله”.
ونوه إلى أن إيران قامت بتقليل عدد مقاتليها في الخطوط الأمامية، لكنهم لم يغيروا خطتهم على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الأمريكان لم يعجبهم السلوك الصادر عن إسرائيل.