التقى وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) أمس الإثنين مع ممثلي (مسد) و(حزب الإرادة الشعبية)، وذلك عقب توقيعهما مسودة التفاهم في موسكو.
وأعلن (لافروف) دعمه للحوار، واستعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق شامل من خلال التسوية السياسية بناءً على القرار الأممي “2254” الصادر عن الأمم المتحدة.
كما أكَّد (لافروف)، من خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية، “استعداد روسيا الثابت لمواصلة الإسهام في تمرير حوار شامل وبنَّاء بين الأطراف السورية يصب في مصلحة إعادة وتعزيز سيادة سورية ووحدتها ووحدة أراضيها في أسرع وقت ممكن، مع تهيئة ظروف ملائمة للتعايش المنسجم والتقدم لكل المكونات الدينية والعرقية في المجتمع السوري”.
من جانب آخر أعلنت تركيا عن قلقها إزاء الزيارة وعقد الاتفاقية، وعدَّتها غير لازمة، ولاسيما أن البيانات الصادرة عن مسار آستانة مع روسيا وإيران قد تعهدت بمكافحة جميع أشكال الإرهاب .
وقد التقى كل من (مسد) و(حزب الإدارة الشعبية) أمس الإثنين في موسكو للتوصل إلى صيغة حل نهائية، حيث توصَّل الطرفان إلى توقيع مذكرة تفاهم بين كل من (قدري جميل) الأمين العام لحزب الإدارة، ورئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سورية الديموقراطية (إلهام أحمد).