اكتشف أحد المسؤولين في حكومة الأسد أن مشكلة طوابير الخبز التي تكاد تصنف كأكبر السلاسل البشرية الطبيعية لا تكمن في نقص الخبز، إنما بتنظيم الدور والتوزيع!
فأعلنت وزراه التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن تعديل آلية توزيع الخبز على البطاقة الإلكترونية للعائلات المصنفة (شخص، أو شخصين).
وبحسب ما نشرت صفحات موالية، أصبح بإمكان هؤلاء الحصول على ربطتين خبز كل يومين بدلاً من ربطة واحدة كل يوم، وبهذا يكون طابور الخبز طويلاً ليوم الإثنين وقصيرًا ليوم الثلاثاء.
ويعدُّ هذا القرار المبتكر من وزارة التجارة، طفرة فكرية لم يعهدها المواطنون في مناطق سيطرة الأسد، لكن ماذا لو كبرت العائلة فجأة وأنجبت طفلًا؟ حتمًا سيعيد والديه للطابور اليومي.