أكدت وكالة الأناضول أن جمعية “جانسيو” الإغاثية التركية، أوصلت اليوم الجمعة مساعدات إنسانية تزن 125 طنا إلى محافظة إدلب السورية.
وأفاد بيان صادر عن الجمعية، أن المساعدات تتضمن موادا غذائية، وملابس، ولوازم تدفئة، أوصلتها الجمعية للمحتاجين في إدلب.
وأشار البيان إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب يوما بعد يوم.
وأورد البيان كلمة لممثل الجمعية في العاصمة أنقرة، محمد صواش، مفادها أن المنطقة تشهد مأساة وكارثة إنسانية كبيرة.
كما أرسلت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، 93 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأممية، دخلت الأراضي السورية من معبر “جيلوة غوزو” في ولاية هاتاي جنوبي تركيا المقابل لمعبر باب الهوى في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن متحدث أممي قوله محذراً: سنعلق عملياتنا الإنسانية العابرة للحدود إلى سورية بنهاية يوم الجمعة إذا لم يمدد مجلس الأمن آلية إيصالها.
وحذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مخاطر وقف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ومن مخاطر تقديم المساعدات حصراً عبر نظام الأسد، لافتاً أن ذلك قد يعرّض حياة الملايين من السوريين للخطر.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له إن الفيتو الروسي الصيني المدان والمستنكر، لا ينهي مسؤولية المجتمع الدولي بل يضاعفها، مضيفاً أن المجتمع الدولي مطالب بتجاوز عطالة مجلس الأمن، وإيجاد الآلية اللازمة لإيصال المساعدات للسوريين بأي وسيلة ممكنة.
وشدّد الائتلاف الوطني على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون شريكاً في الحصار على الشعب السوري، محذراً من أن اقتصار دخول المساعدات من خلال النظام الفاسد يفتح أبواب السرقة والنهب، فضلاً عن استخدام المساعدات في دعم قواته وميليشياته.