أدى الاستهداف المباشر من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي لتجمعات المدنيين إلى تدفق موجات كبيرة من النازحين نحو المناطق القريبة من الحدود التركية بسبب قلة القصف قياساً بمناطق مشتعلة كريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
ونقلت وكالة الأناضول أن 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، دخلت إدلب من معبر “باب الهوى” بولاية “هطاي” جنوبي تركيا، ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.
وفي سياق متصل فقد وافقت الحكومة النيوزلندية على دعوات وُجهت لها لاتخاذ إجراءات بشأن الأزمة السورية واستئناف المساعدات الإنسانية لسوريا حيث أعلن وزير الخارجية “وينستون بيترز” عن تقديم مبلغ 3 ملايين دولار، من المساعدات الإنسانية لمساعدة المتضررين من النزاع الدائر في سوريا.