تستمر الإمارات العربية المتحدة بمعاداتها لتركيا مستغلة كافة الأحداث حتى لو كانت على حساب سيد الخلق سيد صلى الله عليه وسلم، حيث دافع الأكاديمي الإماراتي ومستشار ولي عهد أبو ظبي (عبد الخالق عبد الله) عن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) الذي أساء للإسلام وللنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وذلك عبر تغريدات نشرها على حسابه في تويتر.
كما هاجم المستشار الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) واتهمه أنه سبب التحريض ضد ماكرون، فقال: “المعادلة بسيطة وواضحة، عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق.”
وأردف في تغريدته: “قال ماكرون الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف، فاندفع أردوغان ينتقد فرنسا، واتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا، إمعة من الناس اصطفوا معه.”
1 المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم اردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق. pic.twitter.com/21v0hNmhHi
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 25, 2020
وقد أخذت تغريدة الباحث الإماراتي صدى واسعًا وغضبً كبيرًا في الشارع العربي والإسلامي، وردَّ عليه العشرات من المغردين، بأنه يقف على ما أسموها بالترهات والضرب بالإسلام على حساب عدائه لتركيا.
وكان (مركز الإمارات للدراسات والإعلام) قد نشر عبر حسابه على تويتر تغريدة قال فيها: “إن الشيخ محمد بن زايد يؤكد للرئيس الفرنسي دعمه لاقتصاد فرنسا ضد الحرب الممنهجة التي يقودها تنظيم الإخوان المسلمين العالمي بمقاطعة المنتجات الفرنسية.”
يذكر أن أردوغان كان قد هاجم الرئيس الفرنسي ماكرون بسبب تطرفه ضد الإسلام قائلاً: “ما مشكلة ماكرون مع الإسلام؟ ماكرون يحتاج لعلاج عقلي.”