أوقفت حكومة جبل طارق التابعة للمملكة المتحدة البريطانية ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سورية.
وصرحت الحكومة البريطانية بأن لديها أسباب ترجح بأن الناقلة (غريس 1) تحمل شحنة من النفط متجهة إلى مصفاة بانياس في الساحل السوري، وتلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات فرضت من الاتحاد الأوربي على سورية.
حيث قام جنود المشاة التابع للبحرية البريطانية مع مسؤولين مختصين بتنفيذ القانون بالصعود على متن الناقلة صباح الخميس واتخاذ الإجراءات.
وقالت الخارجية الإسبانية: احتجاز حكومة جبل طارق البريطانية ناقلة نفط كانت متجهة إلى سوريا جاء بطلب من الولايات المتحدة.
وكانت الناقلة ترفع علم دولة بنما عليها شحنة نفط خام إيراني بحسب قائمة لويدز(النشرة البحرية المتخصصة) التي أفادت بأن مسار الناقلة كان من ميناء إيراني وتوقفت في موقعين مختلفين قبالة سواحل الإمارات وعبرت رأس الرجاء الصالح في إفريقيا إلى أن احتجزت خارج المياه الإقليمية لجبل طارق في محطة لوجستية للتزود بالمؤن والغذاء.