كشفت مصادر إعلامية أن الإمارات تُدرّب طياري نظام الأسد في قواعدها، وتقدم الدعم التقني والفني لمخابرات الأسد.
وقال موقع (أوريان21) الفرنسي: “إن ثماني ضباط إماراتيين سافروا إلى دمشق لتقديم المشورة لقوات الأسد.”
وأشار الموقع إلى أن خمسة طيارين سوريين التحقوا بكلية (خليفة بن زايد) الجوية في مدينة (العين) غرب (أبو ظبي)؛ لتحسين مهاراتهم على الطيران لقصف السوريين.
وتوفر الإمارات تدريبات تقنية وعلمية لضباط رفيعي المستوى في المخابرات العسكرية التابعة للأسد.
وبحسب الموقع الفرنسي، فإن التدريبات بدأت في 15 كانون الثاني الفائت، وتستغرق بين شهرين و12 شهرًا بحسب محتواها.
ونوه إلى أنه تم تدريب 31 ضابط صف، وثمانية من مهندسي الحاسوب المدنيين على نظم المعلومات والاتصالات والأمن الرقمي؛ وذلك للتجسس والمراقبة.
ولفت إلى أن النظام كلف أربعة من ضباط مخابراته بالإشراف على التدريبات منهم العقيد “ذو الفقار وسوف” مسؤول التدريبات داخل المخابرات العسكرية التابعة للأسد، بالإضافة إلى (جهاد بركات) صهر عائلة الأسد.