تناقلت مصادر دبلوماسية غربية، أن قطبي العالم (روسيا، والولايات المتحدة) تتباحثان منذ أسابيع ملف تنظيم (حراس الدين) بعد أن أصبح وجوده يمنع تطبيق الاتفاقات الدولية.
وأكدت المصادر أن المداولات الأولية في مجلس الأمن هي لتصنيف (حراس الدين) على قوائم المجلس الخاصة بالإرهاب بمبادرة روسية.
وتابعت: “روسيا مستعجلة في طرحها لوضع (الحراس) على لوائح الإرهاب أسوةً بتنظيمات أخرى مثل (داعش، والنصرة، والقاعدة) مقابل حذر أمريكي من الأمر.” بحسب الشرق الأوسط.
وقالت المصادر: “يخشى الدبلوماسيون الأمريكيون من أهداف غير معلنة من الجانب الروسي من خلال إصرارهم على تصنيف (حراس الدين )؛ لشن عمل عسكري لاحقًا على إدلب وريفها بحجة مكافحة الإرهاب دوليًا.”
بينما ترتكز “المقاربة الأمريكية إلى ضرورة التوصل لتصور شامل لمحاربة الإرهاب والإجراءات المسموحة، وأن يكون التصنيف الدولي أحدها وليس الوحيد”.
و أشارت أن حادثة اغتيال (أبو القسام الأردني) أهم قيادي في التنظيم، رسالة من التحالف الدولي إلى روسيا، عن كيفية إنهاء الأهداف المصنفة إرهابيًا وإضعافها، دون اللجوء إلى سياسة الأرض المحروقة وتدمير البنى التحتية وتهجير الناس.