تحدث مصدر إعلامي روسي عن عدم نية روسيا إطلاق عملية عسكرية في إدلب في الوقت الحالي.
وقال مراسل قناة “روسيا اليوم” التابعة للحكومة الروسية إنه تم اتخاذ قرار بعدم شن عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب في الوقت الحالي ﻹفساح المجال أمام نجاح عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف “سرجون هدايا” مراسل قناة روسيا اليوم في حسابه على “تويتر”: إن “الوضع الميداني في إدلب معقد، والغرب سيستغل ذلك لنسف عمل اللجنة الدستورية التي تعتبر أولوية في المرحلة الراهنة”.
ووذكر أنه “لا عملية عسكرية واسعة حالياً في منطقة خفض التصعيد في إدلب الخاضعة لمسؤولية الجانب التركي”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في تصريحات مثيرة للجدل إن الأتراك لم يتمكنوا بعد من فصل المعارضة السورية المسلّحة عن جبهة النصرة، ويجب تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها.
وكان المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قال يوم أمس الثلاثاء قبل بدء أعمال الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا أن تركيا باتت هي المسؤولة عن منطقة إدلب بوضعها الحالي نافياً وجود حاجة للقيام بعمل عسكري واسع فيها.
وقال لافرنتييف: إن “منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة من مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة “.