تضاربت الآراء حول الهدف الأمريكي من الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في إدلب في أول أيام الهدنة التي أطلقتها روسيا في إدلب يوم السبت الفائت.
وبحسب صحيفة “فزغلياد” الروسية، فإن الضربة العسكرية هي تمهيد من الولايات المتحدة من أجل الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقلاً عن عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، أن وراء واجهة الحرب ضد ما وصفهم بـ”الإرهابيين”، تخفي الولايات المتحدة أهدافًا مختلفة تمامًا.
وأضاف: “إنهم يرعونها كأحد عناصر زعزعة استقرار الوضع في سوريا وتهيئة الظروف للإطاحة بالأسد وإدارته، وليس استبدال الحكومة الحالية بطريقة ديمقراطية”.
وكان الطيران الأمريكي، استهدف مبنى مؤلفًا من طابقين في الريف الشمالي لإدلب بالقرب من بلدة كفريا.