اتهمت وسائل إعلام تركية الطيران الروسي بتعمد ضرب الرتل التركي في سراقب التي راح ضحيتها عدد من الجنود.
وقالت صحيفة يني عقد التركية ” إن الهجوم الذي نُفذ على الرتل العسكري التركي غرب سراقب في 3 شباط الجاري والذي أودى بمقتل 5 جنود و3 مدنيين أتراك كان من طائرة روسية وليس من قوات النظام”.
وأكدت يني عقد اتهامها بحسب ما نقلت عن مصدر عسكري تركي قال: “وفقاً للأضرار الكبيرة التي لحقت بالرتل العسكري وسجلات الرادار في المنطقة تم التأكد بأن الهجوم كان من الروس”.
وتابع المصدر أنه :“لم يكن من الصواب الكشف عن حقيقة وقوف روسيا خلف ذلك الهجوم لأسباب تتعلق بظروف استراتيجية لهذه المرحلة، لذا أعلنت وزارة الدفاع تنفيذه من قبل مدفعية النظام”.
وأضاف “هناك تحقيقات جارية بين الطرفين لمعرفة ملابسات الحادثة” في إشارة لاختلاف التصريحات الأخيرة بين الجانبين فيما إذا تحرك الرتل التركي فعلاً بلا تنسيق مع الجانب الروسي أم لا.
وهنا يتضح لماذا تزج تركيا بأرتال ضخمة بشكل متواتر فيبدو أن الظروف مهيئة لاندلاع حرب أو على الأقل رد تركي انتقاماً لمقتل جنودها.