كشفت مصادر إعلامية محلية عن إقامة كادر أحد المشافي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد حفلات جنسية وذلك برعاية قادة وضباط الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وبحسب المصادر فإن مستشفى ابن خلدون في حلب قام بتحويل جناح خاص بالنساء لإقامة حفلات في ساعات الليل المتأخرة وإجبار نزلاء للمستشفى لتلبية رغبات الضباط والحضور في الحفلات الجنسية.
ووفق ماذكرته المصادر فإن تلك النساء هن من المصابات بالأمراض النفسية أو المختلات عقليا، حيث يتم اعطاءهم عقاقير وأدوية طبية بحيث يجعلهن لا يشعرن بما يجري.
ووفق وكالة ستيب التي نقلت عن مصادر من داخل المستشفى فإن القائمين على هذه الحفلات هم ثلاثة من كادر المستشفى وهم محمد البني وعلي اليوسف ونهى أحمد بالإضافة إلى مدير المستشفى بسام الحايك.
وذكرت الوكالة أن مدير المستشفى لا يحضر الحفلات وهو يرفضها إلا أن يسمح بها بعد الضغوط التي تلقاها من قبل ضباط ومسؤولي النظام.
ويتقاضى الممرضون مبالغ مالية لقاء حضور الأشخاص للحفل من خارج المستشفى، بالإضافة إلى عدد من ضباط الأمن في قوات الأسد، وقد منع المستشفى الزيارات عن المرضى إلا خلال ساعات النهار وذلك كي لا يتسرب خبر الحفلات إلى الخارج.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تنتشر فيها ظواهر الفساد الأخلاقي والانحلال، وارتفعت فيها نسب التحرش والاغتصاب بشكل مرتفع، ويعود ذلك إلى سوء إدارة النظام وكون المنفذين لتلك الأخلاقيات من أتباع النظام.