كشفت مصادر أمريكية عن هدف نظام الأسد الذي أراد إيصاله من خلال زيارة وزير خارجيته (فيصل المقداد) إلى طهران.
وبحسب موقع (الحرة) الأمريكي، فإن (المقداد) حرص على اختيار إيران كأول وجهة له بعد تعيينه وزيرًا للخارجية وسط ظرف إقليمي ودولي حساس.
وأشار الموقع أن نظام الأسد أراد إرسال عدة رسائل من خلال هذه الزيارة، بعض منها يدور في سورية سياسيًا وعسكريًا، ورسائل أخرى تتعلق بإيران بعد اغتيال العالم النووي الإيراني.
وأوضح الموقع الأمريكي بأن (المقداد) وجد نفسه أمام طرق مسدودة حين تسلمه للوزارة، ولا يوجد أمامه سوى بابين يفتحان الأول طهران والتي مازال يوجد على أراضيها، والآخر موسكو والتي تفرق عن طهران بأن بابها لايفتتح إلى برغبة موسكو وليس برغبة الأسد.
وذكر الموقع بأن (المقداد) كان يدافع بشكل كبير عن للوجود الإيراني في سورية، وكان يرى أن إيران لها دور كبير في تحريك نظام الأسد سياسيًا وعسكريًا.
يذكر أن (فيصل المقداد) اختار طهران كأول زيارة له وهو متسم لوزارة الخارجية خلفًا لوليد المعلم، وتسيطر إيران على مناطق في سورية تسميها مناطق نفوذها، ولا تتمكن قوات الأسد من التدخل في تلك المناطق، ومن أهمها منطقة شرق سورية.