مع وصول تركيا وأمريكا إلى صيغة تفاهم وتعاون حول تشكيل المنطقة الآمنة شمالي سورية تتعالى الأصوات التي ترجح أن تكون المنطقة الآمنة بدلاً من مدينة إدلب التي يشن عليها النظام عملية عسكرية واسعة.
وحول ذلك بين القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري في عدة تغريدات عبر حسابه في تويتر حقيقة هذه الصفقة.
ونفى سيجري أن تكون “المنطقة الآمنة” التي جرى الاتفاق عليها بين أمريكا وتركيا “مقابل إدلب”، وشدد على وجود “50 ألف مقاتل جاهزون للدفاع عنها”.
وتابع أن “المنطقة الآمنة لم ولن تكون في مقابل ادلب كما يروج العدو، والاحتلال الروسي خارج التفاهمات الأمريكية التركية. وفي ادلب أكثر من 50 ألف مقاتل والجيش الوطني لم يتأخر عن القيام بواجباته تجاه ادلب، والمعركة اليوم وفي كامل المحرر بالإضافة لملف شرق الفرات باتت تدار من غرفة عمليات واحدة”.