أجاب نائب القائد العام في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري (أحمد عيسى الشيخ) عبر حسابه في (تويتر)، عن تساؤلات سكان منطقة إدلب والقريبة من خطوط التصعيد عن مصير مناطقهم في إدلب، بعد عودة القصف إثر توقفه بعد الهدنة التي عُقدت بين الجانبين الروسي والتركي.
وأكد (الشيخ) مطمئنًا الأهالي بأنه “لا داعي للمخاوف تلك، حتى وإن أخذت روسيا والميلشيات تحشد قواها بين الفينة والأخرى.”
كما نصحهم بالابتعاد عن كل شائعة تروج لثقل المعركة القادمة وأخذها بعين الحذر لا الخوف.
وقال (الشيخ) متابعًا: “لو علمنا الغيب لاستكثرنا من الخير، ولكن نعلم أن نسهر على ثغورنا ونأخذ حذرنا.”
وأضاف مُستغربًا: “وإذا حشد النظام المتهالك على أرضنا|، فهل نتهالك أكثر منه ونركن للوهن والوهم؟!”.
وأردف: “لم نحرر ذراعًا من هذه الأرض أو ننسحب منه إلا بفواتير من الدماء الزكية بذلها رفقاء الطريق، وها نحن اليوم في عقر دارنا وجبلنا الأشم ورباطنا المصيري، حيث باتت ثغورنا على مقربة من بيوتنا وقبور شهدائنا”.
وأكد أن ذلك لا يمنع من إبعاد النساء عن والأطفال عن مناطق القصف والاشتباك، مع إبقاء مجاهدين ومرابطين على الثغور استعدادًا لكل معركة قادمة.
وقد عملت تركيا على نشر قوات لها على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية، وذلك بعد تصعيد القصف بالطيران والمدفعية الثقيلة من جانب الاحتلال الروسي وميلشيا نظام الأسد، حيث أسفر القصف عن استشهاد وجرح العشرات، ونزوح عدد كبير من أهالي قرى جبل الزاوية.