خرج العديد من الأهالي في مدينة إدلب وأريافها بمظاهرات مناصرة لمدينة كفر تخاريم التي تشهد توتراً بين هيئة تحرير الشام وأهالي المدينة.
وطالب المتظاهرون في بلدتي تفتناز و كللي بفك الحصار عن المدينة والتعامل بشكل مدني مع الشعب بعيداً عن التفكير العسكري الذي طغى لسنوات على عقلية الفصائل.
وشهدت المظاهرات مطالبات بخروج هيئة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني من إدلب خلال مظاهرة الساعة التي تكررت بخروج عشرات الأهالي في مشهد لم تعهده المدينة من قبل.
وشهدت كفر تخاريم في اليومين الماضيين اشتباكات وفوضى بسبب اعتراض أهالي المدينة على فرض زكاة الزيتون عليهم بالقوة، لتشهد لاحقاً أحداثًا متتابعة على خلفية طرد الأهالي للجنة الزكاة والوفد المرافق لها من المدينة.
وبحسب ناشطين، ترجع المشكلة الأساسية لتصفية حساب بين سكان المدينة والهيئة على خلفية مظاهرات مناوئة خرجت عدة مرات مطالبة بإسقاط حكومة الإنقاذ.