اندلعت مواجهات مباشرة بين مواطنين سوريين وعناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن المناطق التي يحتلها.
وبحسب ما ذكرت وكالة (سانا)، فإن عددًا من الأهالي السوريين في الجولان المحتل أُصيبوا بجروح نتيجة تعرضهم لرصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع أُطلقه عليهم الاحتلال الصهيوني.
وكان الأهالي في منطق الجولان لبّوا دعوات وُجهت إليهم بالإعلان عن إضراب عام في مناطقهم وإغلاق كافة أشكال الحياة والتوجه إلى الأراضي الزراعية في مناطق (مجدل شمس، وسحيتا، وبقعاثا، ومسعدة) التي تنوي إسرائيل استثمارها بمراوح هوائية ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وبحسب فيديو بثته (سانا)، فقد توجه العشرات في رتل أُحادي حاملين الإعلام السورية لينددوا بشكل سلمي بتصرفات الاحتلال، الأمر الذي عدَّه الأهالي توسعًا للاحتلال الإسرائيلي بمنع الأهالي من دخول أراضيهم الزراعية التي ستبنى عليها المراوح الخاصة بالطاقة الكهربائية.
وجاء في نصّ بيان متداول عن أبناء الجولان يوم أمس: “نؤكد مجددًا ودائمًا أننا نرفض إقامة التوربينات الهوائية على أراضينا التي تعود ملكيتها للمواطنين السوريين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وإن هذا المخطط الاحتلالي يهدف إلى مصادرة أراضينا وتدمير كل مقومات البقاء والصمود على أرضنا السورية في الجولان المحتل”.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتوسع في مناطق الجولان بعد الضوء الأخضر الذي حصل عليه من إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، مع اكتفاء حكومة دمشق ومحور المقاومة والممانعة بالتفرج والتنديد والوعيد.