بدأت القوّات الروسية منذ أيام العمل على إزالة السواتر الترابية لـ معبر “مورك” بريف حماة، من جهة سيطرة جيش النظام، تمهيداً لفتح حركة المرور عبر المعبر بين مناطق سيطرة قوات المعارضة، ومناطق سيطرة قوات النظام.
وقالت مصادر إعلامية، إن الشرطة العسكرية الروسية اعتقلت ضابطًا برتبة عقيد و16 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” في بلدة صوران بريف حماة لرفضهم الأوامر بفتح المعبر.
ويأتي فتح معبر مورك بناء على اتفاق إدلب الأخير، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، والذي ينص على افتتاح الطريقين الدوليين حلب– دمشق وحلب–اللاذقية M4 وM5″.
وبعد ورود أنباء عن سعي الجانب الروسي لافتتاح المعبر، تجمعت شاحنات على جانبي المعبر بانتظار الأوامر لفتح حركة المرور في المعبر.
وأكد مركز (مورك الإعلامي) الاتفاق على فتح المعبر، مشيراً إلى أن ثلاث سيارات شحن دخلت مناطق المعارضة قادمة من مناطق النظام”، وأنَّ إدارة المعبر من طرف المعارضة، أمرت بإيقاف السيارات لحين موافقة مسؤول المعبر بدخولها، مؤكداً افتتاحه أمام حركة التجارة والمدنيين ذهاباً وإياباً، والتأخير الحاصل هو إجراءات روتينية.
بدوره أكد إعلام النظام إعادة الشاحنات التي حاولت العبور، مشيراً إلى افتتاحه خلال ٤٨ ساعة القادمة، أمام الحركة التجارية والمدنية.
وافتتحت المعارضة معبر مورك مع مناطق النظام في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ليكون بديلاً لمعبر أبو دالي في ريف حماة الشرقي، وذلك بعد سيطرة قوات النظام على المناطق شرقي سكة الحجاز وتوسعها في ريف إدلب الشرقي.
ويعتبر معبر مورك التجاري في محافظة حماة، المعبر الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة شمال سورية.