تداول ناشطون عبر الفيسبوك نبأ وقوع شجار بين معلمتين في ريف “جبلة” تطور لدرجة “شد الشعر” بينهما، ما استدعى تدخل شرطة “ناحية عين شقاق” لفك النزاع.
الناشطون قالوا إن المعلمتين زوجتا شقيقين “سلايف ”، والخلاف بينهما وقع عقب قيام أبناء معلمة بالغين من العمر 18 و16 عاماً بضرب ابن معلمة بالغ من العمر 13 عاماً، فبدأ الشجار و”شد الشعر” دون أن يتمكن زملاؤهما من التدخل لفكهما عن بعضهما البعض وسط حالة ذعر بين الطلاب في المدرسة.
مديرية تربية النظام في “اللاذقية” وناحية “عين شقاق” لم تنفيا أو تؤكدا الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع منذ يوم أمس الأربعاء.
ورداً على المنشور جاءت التعليقات بين السخرية والغضب مثل قول أحدهم “لاعتب بعد الآن على الطلاب اش ماساوا إذا المدرس بدو تربية من اول وجديد التعليم انتهى”
حادثة الشجار هذه ليست الأولى من نوعها، فسبق وأن تدخلت الشرطة في مدينة “اللاذقية” عقب شجار حدث في مدرسة “جمال داؤود” بالمدينة بين إحدى المعلمات ومديرة المدرسة سرعان ما تطور للضرب ما استدعى تدخل الشرطة.
يذكر أن مدارس النظام تشهد حالات فلتان واضحة تمثلت بحالات تدخين الطلاب وضربهم لمعلميهم وسط إهمال النظام للمدارس التي تعاني من مشكلات كثيرة مهدت بدورها لظهور أزمات أخلاقية.