بقلم : إسماعيل أبو النصرإنَّ الحرب القاسية التي نعيشها ولَّدتْ لدينا أسئلة كثيرة تتصل بالطفولة، وحالات قد تكون معقدة، ومشاكل تؤثر على الأطفال بشكل كبير منها:- الانطوائية- العدوانية / الطفل العنيف- عدم الاستجابةوللوصول إلى الحلول لا بدَّ من اللجوء أولًا إلى مفاتيح نصل من خلالها إلى نفسية الطفل لنعمل على تحويل مساره إلى الاتجاه الصحيح أهمها:1- تحصين الطفل بالمبادئ والأخلاق الإسلامية، كالصدق والأمانة والوفاء وحب الخير عن طريق الاحتكاك بالكبار، ليتخذ ذلك قدوة له.2- رفع مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل، وتقدير ذاتها واحترامها.3- إتاحة الفرصة للطفل لأن يلعب ويتحرك ويفرِّغ الطاقات الموجودة في داخله.4- الاستماع إليه والاهتمام بحديثه والتفاعل معه بالحوار.5- تعويضه بالحنان والحب، لينسى ما يقاسيه بسبب ظروف الحرب التي يعيشها.6- هدم الحواجز التي تقف عائقًا دون التواصل الجيد.7- تخصيص وقت محدد للسؤال عن دراسته ومراقبة سلوكه، لحل المشاكل التي تعترضه.8- استخدام عبارات التشجيع والابتعاد عن التأنيب والتعنيف.9- إظهار احترام الطفل كأنه شخص كبير، لأن احترام النفس جوهر الصحة العقلية، والافتقار إلى تقدير الذات أصلٌ كثير من الأمراض الشخصية والاجتماعية.10- يمكنك الاستعانة بشخص محبَّبٍ إلى الطفل من العائلة أو المجتمع أو المرشد النفسي إن صادفتك حالة معقدة، ولا تيأس من المحاولة معه.