كشف مصدر دبلوماسي مُطَّلِع عن هدف الولايات المتحدة الأمريكية الذي كانت تنوي تنفيذه بعد عملية قتل قائد لواء القدس الإيراني (قاسم سليماني) في العراق.
ونقلت (راديو روزنة) عن مصدر رجَّح بأن هدف الولايات المتحدة التالي كان اغتيال رأس النظام السوري (بشار الأسد).
وعدَّ أن أمريكا كانت مُعتقدِةً أن إقصاء الأسد بشكل نهائي سيكون دافعًا للروس إلى طاولة اتفاق مُستعجَلة، وقد رأى أن هذا الأمر لو طُبق لنتج عنه تعيين (علي مملوك) رئيس مكتب الأمن القومي التابع للنظام رئيسًا مؤقتًا لسورية.
يذكر أن حديث المصدر، جاء بعد إعدام الجاسوس الإيراني (محمود موسوي مجد) الذي كان قد تعامل مع وكالة المخابرات الأميركية “CAI”.
اقرأ أيضاً دريد الأسد يكشف كذبة الأسد التي صدقها الموالون!
وأشارت المعلومات إلى أن الجاسوس كان مشاركًا بعملية اغتيال “سليماني” بالإضافة إلى أنه قدم معلومات مهمة تتعلق برأس النظام بشار الأسد.
وقد قال سابقًا الكاتب والمحلل السياسي (حسام نجار): “إن الجاسوس الإيراني وصل إلى مواقع حساسة مع الميليشيات التابعة لإيران حتى مع سليماني نفسه.”
ولفت (نجار) إلى أن “الجاسوس استطاع نقل تفاصيل مهمة عن نظام الأسد، وعن توزع قواته وميليشياته، حتى أنه وصل إلى رقم هاتف بشار الأسد الخاص”.