عرض مذيع قناة (سما) ببرنامج أحوال الناس موضوع الحِجامة وناقشها من باب العلم ومدى صحتها، فخرج إلى أنها ليست سُنة نبوية! وليست للتعبد، وأنها ليست إلا راحة نفسية، كمن يذهب إلى زيارة كنيسة أو دير أو مسجد أو ضريح، فهي أمر نفسي لا أكثر.
وأيده بذلك (د.يونس قبلان) الذي قال بدوره: “إنها طب قديم، وكان في حقبة من الزمن لا يوجد فيها أدوات حديثة وطب متطور؛ لذلك كانت تُستخدم، والتبرع بالدم أفضل والحجام حسب ما أذكر ليست سُنة ولا تعبدًا بحسب ما ذكر الشيخ الزحيلي.”
أما الدكتور (قصي الزير) فأعاد التأكيد أن الحجامة أمر بدائي وعادات قديمة والتبرع بالدم أفضل.
أما الحجَّام (فايز العباس) فقال: “إن الحجامة سنة نبوية وأُمرنا بها لفوائدها، والتبرع بالدم يختلف عنها؛ لأنه بالتبرع يخرج أفضل وأنقى دم، أما الحجامة فهي رواسب وكريات دم هرمة وتالفة وهذا الكلام معروف.
وقاطع المذيع مرات عدة الحجَّام الذي أكد أن الحجامة مدعومة بالرأي الطبي والعلمي من قِبل الفريق الطبي السوري، ومنهم (د. عبد الغني عرفه، و د. أحمد تكريتي مدرس جراحة القلب في كلية الطب.) وذكر عدة أطباء سوريين مدرسين بجامعات النظام يدعمون الرأي نفسه.
وأعاد المذيع نزار بأن الحجامة تُسبب تسممًا، ويتعالج الناس منها بالمشافي لسوء التعقيم، وكان الرد من الحجَّام بأن سوء التعقيم يقع على عاتق الممارسين، وليس الحجامة.
إن هجوم المذيع على التداوي بالحجامة والفريق الذي أعده بدا واضحًا، وربما ذلك نهج جديد للنظام لأبعاد الناس عن السنن والطعن بالدين وصحته.
الحجامة في سطور:
هي سنة نبوية مستحبة، وقد ذكرها النبي في أبواب التداوي بحديث عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار) والأحاديث كثيرة
أما عن مشروعية الربح منها، فهو محرم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ثلاث كلهن سحت: كسب الحجَّام، ومهر البغي، وثمن الكلب، إلا الكلب الضاري”
وإليكم رأي الدكتور راتب النابلسي بالحجامة:
رابط للفيديو او الفيديو للدكتور راتب النابلسي