تعرض مسؤول كبير في نظام الأسد لعملية تصفية داخل العاصمة دمشق، ممَّا يشكل تهديداً كبيراً على حياة من قدموا تضحيات لصالح النظام طمعاً في المناصب.
وبحسب مصادر محلية قُتل صباح اليوم رئس بلدية ضاحية (قدسيا) إثر استهداف سيارته بعبوة ناسة أدت إلى مقتله بعد إصابته بجروح بليغة.
وتم استهداف سيارة رئيس البلدية (نبيل رزمة) بزرع عبوة بسيارته، وعند انطلاقه للعمل انفجرت به، وتعتبر قدسيا منطقة عسكرية لقربها من عدة فِرق منها الحرس الجمهور والفرقة الرابعة، مما شكك أن يكون للثوار صلة في الحادثة التي لم يستنكرها حتى النظام ولم يُبدِ أي ردة فعل تجاه الحادثة.
وبحسب عمليات وتفجيرات مشابهة سابقة في العاصمة، يندرج هذا النوع من الاغتيالات تحت بند تصفية الحسابات أو الخلافات الشخصية، وخاصة إن كان الخلاف مع أحد ضباط المنطقة المشهورين بسطوتهم على المجتمع حتى قبيل اندلاع الثورة.
ويحيط بضاحية قدسيا عدد من مساكن الضباط التابعين للفرقة الرابعة، كمساكن المزة، وشهدت المنطقة بعد سيطرة النظام حالات بناء عشوائية لمسؤولين ورجال المخابرات والشبيحة، تدخلت بلدية قدسيا وهدمتها ممَّا يُرجح أن تكون العملية انتقامية.