كعادته الفنان السوري المعارض يحرص دوماً على إبراز إنسانيته بالتعاطف مع السوريين الذين يتعرضون لمجازر يومية لا سيما الأطفال منهم.
ونشر الفنان مكسيم خليل صورة لطفل سوري مصاب على حسابه الشخصي في “انستجرام” موضحاً أن هذه الصورة ستكون عبارة عن تحدٍ يحمل اسم “تحدي الثلاث دقائق”.
وكتب مكسيم موضحاً آلية التحدي “إنه تحد جديد مختلف، لا يسلي مثل باقي التحديات التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه مفيد لأرواحنا التي نحاول طويلاً تغليفها بأنواع مختلفة من المشاعر لنتمكن من حمايتها”
أوضح أن التحدي هو بإطالة النظر إلى عيني الطفل لمدة ثلاث دقائق متواصلة “من دون أن يشعر الشخص أن الطفل يحاكيه أو يجيبه، ومن دون أن يسمع ما سمع ورأى، ومن دون أن يعبر الخوف إلى قلبه وأن يمشي القهر والظلم في دمه، من دون أن يفكر بوالديه، أو في سريره، وكتبه، وحتى صندويشته”.
ويعتبر الفنان مكسيم خليل من أوائل الفنانين الذين اتخذوا موقفاً معارضاً تجاه نظام الأسد وجرائمه بحق السوريين.