يعود الفنان المعارض مكسيم خليل للظهور في شهر رمضان هذا العام في الاعمال الدرامية بعد غياب طويل برفقة فنان آخرى قيس الشيخ نجيب.
ويحمل العمل المشترك بين سوريين ولبنانين اسم أولاد آدم وإنتاج شركة “إيغل فيلمز” اللبنانية وإخراج السوري الليث حجو.
ويناقش المسلسل الحياة الاجتماعي للمواطن العربي في الوقت الحالي وما فيها من صراعات يومية.
يقول مكسيم عن دوره: أقوم بدور شخصية “غسان” وتشكل ماغي بشخصية “القاضية ديما” ثنائيا معيا، بينما تتشارك الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة عبر أدائها لشخصية “مايا” ثنائيةً أخرى مع الممثل السوري قيس الشيخ نجيب بدور “سعد”، حيث تدور أحداث مسلسل “أولاد آدم” حول هاتين الثنائيتين، اللتين: “تتقاطعان في حدثٍ مفصلي، تنعكس تداعياته على مصائر الشخصيات الأربعة، وتدفع أحداث العمل إلى الأمام، على نحوٍ مشوّق، كما أن سجن النساء سيكون له دور مهم بالمسلسل، كيف ولماذا.. هذا ما سيكشفه العمل”.
وأجاب مكسيم عن سؤال سبب هجره للدراما: «هذا السؤال طويل جدا، وشرحه سيأخذ وقتاً»، ولكن، أختصر بأقل من سطر.. لم أهجر الدراما السورية، بل هي التي هجرتني!
ونوه أنه قد يكون تعبير الهجرة غير دقيق، لكن في العموم لا يمكنني المشاركة في دراما لا تتحدّث عن الواقع في سوريا بكل صدق وأمانة. على المشاريع أن تقول الحقيقة كما هي، لا نقل وجهة نظر طرف واحد فقط.
وأشار إلى أنه يتحدّث هنا عن الدراما التي تعالج الواقع في سوريا.لذلك على تلك المشاريع أن تواجه الحقائق وما يُسمى بالعطل الحقيقي وتقدّمه للناس.
وختم في حديثه مع موقع الشروق: لن أعود إلى سوريا ولا إلى المشاريع. لن أرجع إلى تلك الدراما التي تصوّر في بلدي. لن أعود إلا إذا استطعت قول ما أريد قوله في الدراما وغيرها.
وتعتبر لبنان الملاذ الآمن للممثلين السورين سواء المعارضين مثل مكسيم أو الملتزمين الصمت مثل شيخ نجيب وكلاهما منبوذين من نقابة الفنانين السورية بقيادتها الحالية.
وهذا ما سمح بتصوير أعمال مشتركة عديدة في لبنان بعيداً عن السطوة الأمنية لنظام السوري الذي يجبر من بقي في دمشق على الظهور على شاشاته والتطبيل والتزمير للسلطة، ومن يلتزم الصمت او الحياد يعتبر خطر ويجب التخلص منه.