في سعي منها لتغيير ديموغرافية المنطقة، استولت مليشيات تنظيم (قسد) على أراضي فلاحين عرب في ريف مدينة القامشلي.
وبحسب ما أفاد موقع الخابور، قامت مليشيات p y d بفرض نفسها بقوة السلاح في المنطقة وطالبت الأهالي بمغادرة منازلهم في قرية الحاتمية بريف القامشلي.
وأضاف الموقع بأن القياديين البارزين (عبد الكريم صارخان و ريزان كلو) بدأا بتأسيس منازل لهم في المنطقة متهمين الأهالي العرب بالمحتلين للأرض الكردية على حسب زعمهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها تنظيمات انفصالية بتهجير العرب، بل سبقها عشرات الحوادث في سعي لأحداث تغيير جذري بالتنوع السكاني للعرب والكرد وغيرهم وتحويل القامشلي لمنطقة كردية تمهيداً للانفصال بحجة القومية الكردية.
كما تشهد منطقة القامشلي والحسكة عمليات سوق إجباري للخدمة في صفوف تنظيم قسد، ومن يعترض من الأهالي يتعرض للاعتقال أو حتى التصفية.