انشق عناصر يتبعون لقوات الأسد، حيث فرّوا من مواقعهم الموجودين فيها بريف الرقة الشمالي باتجاه مناطق (نبع السلام) التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة عناصر من قوات الأسد فروا من مواقع تمركزهم قرب بلدة (عين عيسى) بريف الرقة الشمالي إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال الرقة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العناصر اغتنموا وقت نوبتهم بالحرس الليلي، وكانوا قد نسقوا سابقًا مع سكان المنطقة لتأمين عملية انشقاقهم وفرارهم من قوات الأسد، ولفت المصدر إلى أن قوات الأسد قامت بعملية بحث كبيرة عن العناصر المنشقين، إلا أنها لم تستطيع الوصول إليهم.
وقد تدور بين كل حين وآخر اشتباكات وعمليات قصف متبادل بين قوات الأسد والجيش الوطني السوري الذي يسيطر على المنطقة في شمال الرقة، بالإضافة إلى عمليات قصف متبادلة مع مليشيا (قسد) التي تنتشر في ريفي الرقة والحسكة.
يذكر أن عمليات انشقاق عناصر الأسد باتت قليلة في الفترة الأخيرة؛ لأن النظام يعتمد في عملياته العسكرية على ميليشيات ومرتزقة مأجورة نتيجة قلة عناصر الجيش لدى نظام الأسد.
وقد وقع في فبراير الفائت عملية انشقاق لثلاثة عناصر من قوات الأسد أثناء معارك ريف حلب الغربي، واستطاعت فصائل الثوار تأمين انشقاقهم ووصولهم إلى المناطق المحررة، وكانوا من عناصر التسويات التي أجرتها فصائل الثوار في درعا جنوب سورية.