تخلى عن مركزه في حراسة مرمى منتخب سورية والتحق بركب الثورة مبكراً صادحًا بحنجرته بأناشيد وأهازيج ثورية تارة، وأخرى ناقدة للأسد ونظامه.
الساروت نال الشهادة التي طالما غنى لها “يا يمه جيتك شهيد بثوب جديد” ظهر اليوم السبت متأثراً بجراح أُصيب بها برأسه بمعارك (تل ملح) وبحسب مصادر في جيش العزة فإن الساروت نزف بشكل كبير ممَّا أدى إلى وفاته.
واشتهر الساروت بحبه للثورة وإيمانه بها، وقال عنها: “ثورة شعب وحتى لو عادت الأراضي كلها للنظام ستعود شعلة الثورة تتقد مجدداً” مشيراً لما يحدث من درعا بعد دخولها في المصالحة.
ابن حي البياضة الحمصي ولاعب نادي الكرامة، المهجَّر قسراً إلى إدلب بعد حصار سنتين في حمص، القائد العسكري في جيش العزة شهيداً جميلاً كما تمنى،ليلتحق بركب الشهداء إخوته الأربعة: (وليد، ومحمد، وعبد الله، وأحمد) ووالده ممدوح.