أعلن الاتحاد التابع لنظام الأسد عن تعاقده مع مدرب جديد من جنسية أرجنتينية ذور خبرة كبيرة وإنجازات يسعى لإكمالها مع منتخب الأسد للناشئين مؤكدين أنه يملك مشروعاً مميزاً.
ولدى البحث عن المدرب خوان ماركوس ترويا تبين أنه لا يملك إنجازاً كروياً أبداً كما أنه درب سابقاً منتخب أفغانستان مجاناً وكشمير في الهند دون أن يقدم أي موهبة كروية مما دفعهم لطرده خارج الهند.
وتفاعل مشجعو المنتخب مع الخبر وسارعوا بالبحث عن هذا المدرب في غوغل وقاموا بالرد على صفحة الاتحاد بتعليقات توضح حقيقة هذا المدرب وتتهم الاتحاد الركوي بعدم احترام الجماهير السورية.
وكتب أحد المتابعين “سبق وأن عمل في كشمير كمدرب لأكاديمية بشكل تطوعي مجاني لست سنوات، قبل أن يتم منعه وحظره لعدم تقديم أي موهبة هناك ولعدّة أسباب أُخرى كما أعلن اتحاد كشمير”.
وأكد آخر “طرده من الهند لفشله في تحضير لاعبين لمنتخب الهند للرجال”، مضيفاً “شو مفكرين مامنعرف نبحبش وراكن”، متابعاً “للمعلومة هو لم يدرب منتخب الرجال في افغانستان بل فئات تحت 14 سنة فقط، والأكاديمية في الهند ليست الأكبر، بل ربما هي الأصغر هناك”.