أشار فريق منسقي استجابة سوريا إلى حجم معاناة آلاف اللاجئين في يومهم الثالث عشر على الحدود التركية اليونانية في المنطقة العازلة بين البلدين.
وطالب الفريق ” بالتحلي بالهدوء والتخفيف من حدة التوترات القائمة على الحدود التركية مع الاتحاد الأوروبي وذلك في ضوء التحركات الحالية المتزايدة للاجئين وطالبو اللجوء”.
وقال أيضاً ” لا يمكن تعليق تلقي طلبات اللجوء، و تعليق حق اللجوء المعترف به دولياً والمتمثل في طلب اللجوء ومبدأ عدم الإعادة القسرية والذي تم التأكيد عليه أيضاً في قانون الاتحاد الأوروبي، بحسب اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ “
كما طالب “اليونان بالعمل على فتح الحدود لاستقبال اللاجئين باعتبارها إحدى دول الاتحاد الأوروبي وتابع مطالباً الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل اتجاه اللاجئين على اعتبار أنه لم يقدم أي مقترح فعال أو حقيقي لإنهاء الملف السوري خلال السنوات الماضية”.
وانتقد البيان استخدام أي نوع من أنواع العنف أو الإعادة القسرية وأن يكون لديها أنظمة للتعامل مع طلبات اللجوء بطريقة منظمة”.
وحث على” ضرورة الحفاظ على الدعم الدولي لتركيا، وهي التي تستضيف حالياً ملايين اللاجئين، وتكثيفه لتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة لملايين النازحين داخلياً واللاجئين في تركيا”.
وكان الرئيس اردوغان شبه اليوم التصرفات من قبل اليونان بحق اللاجئين بالنازية في إشارة الى سوء المعاملة مع اللاجئين
كما دعا السلطات اليونانية إلى فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء، مبينا أن غاية هؤلاء ليس البقاء في اليونان، وإنما الانتقال عبرها إلى باقي الدول الأوروبية..