رد فريق “منسقو الاستجابة” في سورية على إعلان النظام وروسيا عن فتح معابر إنسانية في ريف إدلب وحلب.
وأكد الفريق أن من يتعمد قتل المدنيين لا يكون حريصا على حياتهم.
ورأى أن المعابر التي تنوي روسيا افتتاحها بريف إدلب، هي محاولة جديدة لخلط الأوراق موضحاً أنها تهدف من ذلك لتسويق نفسها على أنها حريصة على حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية.
وأضاف الفريق أن من يدعي حرصه على حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر ويسبب نزوح أكثر من 382,466 نسمة خلال الشهرين الماضيين فقط.
من جانبه ادعى مركز حميميم للمصالحة أن أكثر من ألف مدني خرجوا إلى مناطق النظام ودعم كلامه بصور وفيديوهات مزورة ما لبث أن نفاها الناشطون الذين أكدوا من أمام المعابر أن فارغة ولم تستقبل أحداً.