أخصائية نفسية وتربوية
من منا لا يتمنى أن يكون له أبناء يقومون ببره ولكن هذه النتيجة لا يصل إليها إلا من أحسن الغرس من البداية، فمن أحسن الغرس سيجنى أروع الثمار، ولكن تربية الأبناء ليست فطره إنما هي مهاره يجب تعلمها، وقد سخر الله عز وجل لنا العلم لخدمة أهدافنا والوصول الى تحقيقها.
لعلم النفس الأثر الكبير في خدمة الإنسان لتحقيق أهدافه، ويظهر أثره جلياً في تربية الأبناء، فهو يساعد الاباء والمربين على تطوير ذاتهم، وتصديهم لمهمة التربية ورعاية الأبناء، وفيما يلي سأعرض بعض المهارات التي يوصي بها علماء النفس في التربية:
مهارة فهم الذات وتحديد الهدف: حيث يحاول المربى تمكين الطفل من الأدوات التي تساعده على التعرف على نفسه وقدراته، أي مساعدته على تحديد هويته ومن ثم مساعدته على رسم أهدافه وإرشاده نحو تحقيقها.
1- مهاره الذكاء الاجتماعي: تعليم الطفل كيفية التعامل مع الاخرين وكيفية الشعور بهم والتأثير فيهم.
2- حب العلم: تعليمه إن مكانة الانسان تكون على قدر العلم الذي يصل إليه.
3- مهارة التمسك بالقيم: توطين مبدأ “إن الحفاظ على القيم أهم من الحفاظ على المصالح”، وإن الإنسان الذي خسر كرامته وحريته لا ربح له.
4- مهارة الجدية: تعليم الطفل إن كل ما هو غالٍ وثمين لا نصل إليه إلا بمجهود كبير.
5- الإبداع: بأن يطلق المربى العنان لعقل الطفل في الابداع فمن الممكن أن يرى الطفل تجربة سابقه ناجحة ولكن إن أعادها الطفل ووضع بصمته الخاصة بها من الممكن أن تكون نتائجها أروع وأكثر إبداعاً.
6- مهارة السجود: وهذه تتم بتحفيز الوازع الديني لدى الطفل أي تعليمه الصلاة وحفظ القران الكريم والسعي المستمر لإرضاء الله عز وجل.