دخل قانون قيصر يومه الثاني بعد إطلاقه يوم أمس الأربعاء من قبل الحكومة الأمريكية، وحمل معه العديد من العقوبات على شخصيات جديدة طالت حتى (أسماء الأخرس) زوجة بشار.
ولكن لا تزال السرية تحيط بشخصية الرجل السوري الذي اتخذ قراره وسرب آلاف اللقطات المصورة من داخل سجون ومعتقلات النظام المجرم.
فقيصر الاسم الذي أطلق على مجند أو ربما رتبة أعلى، عملت في جيش النظام لمدة 13 سنة بالتصوير والتوثيق، وهذا ما جعله يوثق إجرام الأسد لفترة طويلة من الزمن، إجرام صدمه عندما رأى جثث أطفال وأهالي درعا في أولى مظاهراتها السلمية تصل مشفى 601 العسكري، العسكري وتُسلّم تحت بند (مندسين).
ليبدأ بتوثيق أكثر من 55 ألف صورة خلال سنتين فقط، و قرر الهروب مع عائلته خارج سورية بعد أن سرّب آلاف الصور مسبقًا وحمل معه غيرها ليدين بها نظام الأسد.
وتؤكد مصادر أن شخصية قيصر وعائلته ستبقى سرية لفترة طويلة من الزمن وغالبًا سيتم إدخاله ضمن برنامج حماية الشهود الأمريكي وتغيير اسمه وهويته بشكل دائم لحمايته.
وبسبب هذه الصور، وبالاستماع إلى شهادة قيصر وغيره من السوريين، أقرّ قانون (سيزر) أو قيصر ليمنع أي تعاملات اقتصادية مع نظام الأسد للتضييق عليه ومنعه من الاستمرار في جرامه بظل دعم كامل إيراني روسي وآخر خفي عبر شركات عربية وغربية يديره متآمرون مع النظام لقتل الشعب.