شهدت مدينة حلب حالة وفاة لطفلة رضيعة نتيجة البرد القارس وعدم توفر وسائل التدفئة من محروقات أو كهرباء ولا حتى غاز والتي لا تتوفر غالبًا إلا بأسعار باهظة لا يستطيع معظم المواطنين في مناطق النظامتأمينها.
وذكر موقع “أخبار حي الزهراء بحلب”، أول أمس السبت، على “فيسبوك” نبأ “وفاة أول طفلة بحلب بسبب البرد القارص الرضيعة (غنى م) شهرين، استيقظ أهلها صباحًا ليجدوها مفارقة الحياة في باب النيرب بحلب”.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريابحادثة وفاة الطفلة “غنى” في حلب، وعبر موالون عن غضبهم بسبب إهمال النظام بحق القطانيين في مناطقه، وفي هذا الصدد قال عبد الكريم كنج: “بعد يومين بيجبروا الصحفيين ينشروا خبر أن، الرضيعة كانت مريضة وبيعملوا لقاء مع الأهل، وبيجبروهم يقولوا بإن الطفلة عندها مشاكل وأن الوفاة طبيعية وأنهم يملكون 5 جرر غاز، إضافة لمولدة كهرباء 50 ألف شمعة، إضافةً لألف ليتر مازوت”.
ومن جانبه، علق فراس جرادا، قائلًا: “الله يلعنكن ويلعن فسادكن أطفال قدام عيونا عم تموت وانتو قاعدين ببيوتكن ودفيانين اذهبي ياصغيرتي واشتكي لربك’.
و تعاني كافة مناطق سيطرة النظام من أزمة كهرباء و التقنين المتقطع والمتفاوت ، بالإضافة إلى أزمة انقطاع الغاز التي تكررت عدة مرات وصعوبة تأمين المشتقات النفطية بينما مسؤولو النظام وأصحاب الواساطات يعيشون حياة الترف والرفاهية، ولايبالون بما يصيب الشعب من برد أو فقر أو جوع وغيرها الكثير.
المصدر:الدرر الشامية