اعتبر موقع أجنبي أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية التي يتحدث العالم عنها هي أمر غير واقعي في الوقت الحالي.
وقال موقع “ميدل إيست” البريطاني نقلا عن الجنرال الأمريكي المتقاعد “ديفيد بتريوس” تشبيهه لسوريا بالبيضة التي تمشي على حائط لا ينتهي أبداً.
منوها إلى أن سورية فقدت أساسيات الدولة الموحدة، نتيجة الكراهية التي تركتها الحرب بين مختلف الطوائف المختلفة في سوريا.
لافتا إلى تدمير الحرب للنسيج الاجتماعي ومؤسسات الدولة وأن مهمة تقرير مصير السوريين بعيد حالياً على أقل تقدير.
معتبراً أن الأسد لايمكن أن يكون جزءا من أي حل، وأن الحل يكون بداية من رحيل الأسد ولفت إلى أن الروس يدركون حقيقة الأمر أي رحيل الأسد.
وذكر أن الإعلام الروسي عندما شوه صورة الأسد ودقق على خلافه مع رجل الأعمال رامي مخلوف فإن ذلك يكشف ضعف الأسد من خلال عدم قدرته على السيطرة على معسكره.
ولفت الموقع إلى أن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن الأسد وأن تدعه يرحل ببساطة كونه نجل مؤسس النظام حافظ الأسد، وترى روسيا فيه الشخصية الموحدة التي يقاتل تحت علمه أمراء الحرب.
ومن رؤية الموقع فإن الحل البديل في سوريا يكمن في تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق نفوذ، لأنه لا يمكن لأي بلد بمفرده أن يتولى المهمة الهائلة لإدارة سوريا.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى هي دمج الفصائل في جهاز أمني واحد متماسك يسهل عملية عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تلك ستعمل تحت الإشراف الأجنبي