نشر موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي تقريراً تحدث عن مستقبل نظام الأسد في ظل الأزمات التي تعصف به وآخرها فضيحة رامي مخلوف.
وقال الموقع، إن “ما يجعل مستقبل سوريا غامضا ليس حالة الطوارئ الصحية جراء فيروس كورونا، إنما هي الخلافات داخل عائلة الأسد، وتعارض المصالح المتصاعد مع روسيا”.
وأشار إلى أنّ زوجة بشار الأسد التي لقّبتها بعضُ الصحف البريطانية بـ “زهرة الصحراء”، بعد تعافيها مؤخراً من السرطان، تتمتع بسمعة جيدة في الأوساط الدولية وكثيراً ما توصف بأنّها امرأة متحرّرة وعصرية، حيث أنها لا تزال واحدة من أبرز الشخصيات القادرة على إعطاء وجهٍ جديدٍ لنـ.ـظام الأسد على الصعيد الدولي، بحسب الموقع ذاته.
وأشار الموقع إلى أنّ مثل هذا التغيير، يمكن أنْ يمنعَ دخول قانـ.ـون “قيـصر” لحماية المدنيين في سوريا حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو، مؤكدًا أنّ سيناريو انتقال السلـطة من بشار إلى أسماء الأسد يبقى إلى حدٍّ الآن مجرّد فرضية، لا يمكن الجزم بإمكان تحقّقها في ظل غياب أي معطيات ملموسة.
وتبدو هذه التحليلات صعبة التحقق إذ لن يحقق الغرب أي غاية من تعيين أسماء بدلاً من زوجها لذلك فإن كل الأخبار التي تنتشر عن تغيير نظام الأسد لا تزال تفتقد لعدة أمور أبرزها الأدلة الدامغة.