كشفت تسريبات صحفية تورط محمد بن زايد بصفقة دموية مع بشار الأسد مقابل مليارات الدولارات أوقفتها روسيا.
وبحسب موقع ميدل إيست البريطاني فقد أوفد محمد بن زايد مستشاره علي الشامسي مطلع آذار إلى دمشق في صفقة غريبة من نوعها.
حيث عرض على بشار الأسد مبلغ 3 مليارات دولار مقابل عدم انصياع مليشيات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب برعاية الحكومتان التركية والروسية.
وأكد الموقع أن الأسد وافق على العرض بقوله للشامسي “نحن موافقون فالإيرانيون الآن لا يستطيعون الدفع لنا بسبب تجميد أموالهم والروس بطبيعة الحال لا يدفعون ” فقدمت الامارات دفعة بقيمة 250 مليون دولار للأسد ووعده بإكمال المبلغ على دفعات.
وهنا تحركت روسيا بإرسال وزير الدفاع شويغو على متن طائرة رئاسية إلى دمشق ليوقف تهور بشار الأسد ويخبره أن روسيا لن تقف معه إذا ما خرق وقف إطلاق النار بل ستمنع حدوث أي حرب في إدلب التزاماً منها بالاتفاق بين بوتين وأردوغان.
وأضافت الصحيفة بعد تسرب الخبر حاول بن زايد تدارك الوضع قبل أن يتحرك الأمريكان فصفقة مماثلة وبهذه القيمة يجب أن تكون من خلال حكومة ترامب.
لذا اضطر بن زايد لإجراء اتصال علني مع بشار الأسد معلناً دعم حكوم دمشق بأموال (250) مليون دولار للحد من انتشار كورونا.
ومهما كانت التسريبات حقيقية فإنها تبيض وجه موسكو التي دعمت نظام الأسد لسنوات كضامن لوقف إطلاق النار وتورط الإمارات التي عملت بالخفاء لسنوات كداعم لبعض فصائل الثورة.