حقق أحمد الجفال أمنيته بالموت في أرض مدينته التي يهواها (معرة النعمان) وذلك بعد أن أقدمت ميليشيات النظام السوري ومن معها على قتله ثم حرق جثته وتصويره افتخاراً بذلك.
وأكدت مصادر أن أحمد جفال بقي في المعرة لعجزه ومرضه ولحبه لمدينته.
وأحمد الجفال هو شخص مسن وفقير يعمل بجمع البلاستيك وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري التي أخلت المدينة خلال الفترة الأخيرة، إنها حاولت إخراج الرجل مرات عدة من المدينة إلا أنه رفض الخروج، كونه لا يملك مكان ينزح إليه وفضل البقاء وحيداً رغم خروج جميع سكانها، ليلقى حتفه على يد ميليشيات النظام بطريقة بشعة.