تستمر أزمة طوابير الغاز في مدينة حلب لأسبوعها الرابع على التوالي في ظل عجز حكومي واضح.
وأظهرت صور نشرتها مواقع التواصل الموالية طوابير من أسطوانات الغاز على الأرصفة والشوارع بالقرب من أماكن التوزيع.
وخلال الانتظار، يبتكر المواطن أساليب تُعينه على الصمود بانتظار أسطوانة الغاز، حيث انتشرت صورة لأحد الآباء مع طفل وهما على فِراش تم وضعه على الرصيف وقد تلفحا ببطانية تقيهم شر ليلية باردة في مدينة حلب.
ويُشير مراقبون إلى قدرة النظام على تأمين حاجة السوق، لكنه يتعمد إيجاد أزمة تلو الأزمة حتى يبقي سقف مطالب المواطن بين غاز ومازوت وبنزين ورغيف خبز، خاصة أن المواطن يدفع ثمن المحروقات ولا توزع هبات، بل إن الدولة تتربح منه.
وهذا الأسلوب قديم متجدد من عهد حافظ الأسد، لكن نظام بشار الأسد الحالي بات أكثر وقاحة مع الشعب كي لا يفكر يومًا ما بالحرية، أو حتى بتسجيل شكوى ضد مسؤول فاسد.