بعد أن توضح هدف روسيا في قضم المناطق المحررة وتهجير المدنيين دون الالتفات للقوانين الدولية أطلقت فعاليات مدنية حملة تهدف إلى فتح الحدود أمام المدنيين الهاربين من قصف الطيران الحربي للمناطق السكنية في إدلب.
وطالبت الحملة بالتطبيق الفوري للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها مقررات مؤتمر جنيف لعام 2012.
وأكد القائمون على الحملة أنها سلمية، وأن الأتراك ليسوا أعداءً للشعب السوري، وأشاروا إلى أن تركيا هي الأقرب للشعب السوري للهروب إليها من الموت تحت وطأة الغارات الجوية والقذائف الصاروخية.
كما قالوا إن لم تستطع القوانين الدولية حمايتنا داخل بلادنا فيجب عليها ألا تمنعنا من البحث عن حياة أفضل لنا ولأبنائنا خارجها.