اعتذر المخرج السوري نجدة إسماعيل أنزور عن مشهد ظهر بالمقطع الترويجي لفليم دم النخيل الذي عرض في مهرجان دمشق الدولي ثم حظرته المؤسسة العربية للإعلان لإهانته أهالي السويداء.
وقال “أنزور” في لقاء اليوم مع قناة “بي بي سي عربي” إن العملية الفنية معقدة وكادر العمل لم ينتبه أثناء التصوير لموضوع اللهجة مضيفاً أنهم قرروا حذف المشهد بعد أن تم تنبيههم إلى الأمر بعد العرض التجريبي الأول موضحاً أن المشهد لن يؤثر على سياق الفيلم.
وجاء رد أهالي السويداء بعرض صور أبنائهم الذين قتلوا في مواجهة داعش ولم يكونوا خائفين وهربوا كما أظهرهم البرومو مما أثار موجة غضب عارمة.
وعرض الفيلم بطولات جيش النظام في تطهير تدمر من الدواعش وخلال البرومو يقول أحد المجندين برعب “أني كُنت مفكر داعش بدن يهجموا على تدمر مكُنتش عارف أنهم صارو بنص تدمر”
الأمر الذي غفل عنه نجدة أنزور بحسب ما ادعى في تصريحه ولكنه يبدو أنه ركز بقوة لإظهار اللهجة العلوية عندما يتحدث الضباط الابطال في تطبيق فعلي للتمييز العرقي في سورية بين ابن الساحل وابن المدينة
او لربما أراد المخرج الرئيسي “المخابرات” وضع بلسمة على جراح أرامل وأيتام الساحل بتخليد ذكرى أولادهم القتلى بفيلم!