نصب تذكاري لطيار روسي في مدينة سراقب

احتفى صحفيون روس بوضع نصب تذكاري لطيار روسي قتل بعد أن أسقطت طائرته على أطراف مدينة سراقب.

ونشر الصحفي الروسي التابع لوكالة “ANNA” أوليغ بلوخين مجموعة صور تظهر لوحة معدنية نقش عليها باللغتين الروسية والعربية: “هنا كانت آخر معركة خاضها البطل الروسي الشهيد الرائد (رومان فيليبوف) في الثالث من شباط 2018” بالإضافة إلى صورة للطيار الروسي وإكليل من شجر السرو.

والجدير بالذكر أن الطيار لم يقتل خلال سقوط الطائرة، بل انتحر بعد اكتشافه مختبئًا خلف هذه الصخرة، حيث تم توثيق استحواذ عناصر من هيئة تحرير الشام على جثته.

والجدير بالذكر أن موسكو استطاعت عبر وسطاء (تركيا) التي ضغطت على الهيئة وسلمتها لموسكو، وتدفنه في أراضيها وتعده بطلاً قوميًا.

وساهم الطيران الروسي بمئات المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري، بالإضافة إلى إعادة سيطرة النظام السوري على أجزاء واسعة من البلاد باتباع سياسة الأرض المحروقة.