نقلت وطالة الأناضول التركية عن رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، نصر الحريري، الجمعة، قوله إن تطبيق الاتفاق التركي الأمريكي لتشكيل المنطقة الآمنة، سيعد مصلحة للجميع، ويهدئ من مخاوف السوريين بشأن وحدة أراضي بلدهم.
جاء ذلك في تصريحات للحريري أدلى بها للأناضول، حول اتفاق تركي ـ أمريكي الخميس، يقضي بتأسيس منطقة آمنة في الشمال السوري، تكون تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع عقوبات واشنطن عن أنقرة، وانسحاب الإرهابيين من تلك المنطقة.
وقال الحريري إن اتفاق الخميس “عبارة عن مفاوضات طويلة، وعيون العالم عليها، لأن التغيرات متسارعة في شمال شرق سوريا”.
وشدد رئيس هيئة التفاوض السورية على أنه لا تكاد تكون هناك جهة إلا وأعلنت ارتياحها لهذا الاتفاق ورحبت به، مضيفا “هذا الارتياح سوف يتزايد مع البدء في تطبيق الاتفاق”.
وأضاف أن “توقف العمليات العسكرية جيد، لأن العمل العسكري لم يكن في يوم من الأيام هدف لأي أحد، وإنما جاء نتيجة لما آلت إليه الأوضاع، وكل المفاوضات القديمة باءت بالفشل”.
ولفت إلى أن الاتفاق التركي- الأمريكي “سيكون تهدئة لمخاوف السوريين المتعلقة بوحدة أراضي البلاد وسيادتها، وهي نقاط حمراء نتبناها في المعارضة بكل رؤية كنا نقدمها داخل سوريا وخارجها”.
وأوضح أن الاتفاق يساهم كذلك في “تهدئة المخاوف الأمنية والشرعية للدولة الجارة والصديقة تركيا”.