حذّر وزير في حكومة الأسد من أن معاناة المواطنين الفقراء وحاجتهم لرغيف الخبز، قد تجعل الخوف يلاحق الأغنياء.
وقال وزير التجارة الداخلية عند نظام الأسد (طلال البرازي) في لقاء له مع التجار في غرفة دمشق: “إن الأغنياء لن يكونوا في مأمن في حال وصل حال المواطنين إلى تلك الدرجة.”
وقد اعترف (البرازي) بتأثر المواطنين بشكل كبير بسبب الأوضاع المعيشية السيئة، داعيًا حكومة نظام الأسد والتجار للعمل على حلها.
ولفت إلى حق انتقاد عمل حكومة النظام والإصغاء له وتحمله، قائلاً: ” عندما نسمع أي صوت انتقاد هو صوت حق، وعلينا أن نتحمله”.
وقد دعا (البرازي) أصحاب الأعمال والتجار وأصحاب الدخل الجيد للعب دور في المجتمع والتدخل في الوضع المعيشي تحاشيًا لوقوع خلل بالأمن الاجتماعي.
ونوه إلى أنه إذا حصل الخلل فإنه سيصيب الجميع، وأن وصول المواطنين لحاجة رغيف الخبز فيشكل خطرًا على الأغنياء.
وذكر أن هذا ما يجب ألَّا يحصل، فالمسؤولية الاجتماعية هنا، مسؤولية اقتصادية أيضًا، بل وسياسية في حالات الحرب.
ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد أوضاع معيشية صعبة، وذلك تزامنًا مع انهيار الاقتصاد السوري وتطبيق قانون قيصر.